فلسطين أون لاين

آخر الأخبار

حماس: ما ينشره الاحتلال عن صفقة وشيكة يأتي بهدف القفز على الاتِّفاق

...
تصريح.webp
متابعة/ فلسطين أون لاين

أكدت مصادر مطلعة في حركة المُقاومة الإسلامية حماس، أن ما ينشره الاحتلال في الإعلام والحديث عن صفقة على وشك التنفيذ، يأتي بهدف القفز على الاتفاق الموقع بين الأطراف وتعطيله. 

وقالت المصادرفي تصريحات صحفية تابعتها "فلسطين أون لاين"، مساء اليوم الخميس، إن حركة حماس ملتزمة بتنفيذ الاتفاق بكل مراحله كما تم توقيعه.

وشددت على ضرورة، إلزام الاحتلال بتنفيذ ما عليه، وخاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا وتنفيذ البروتوكول الإنساني بفتح المعابر وإدخال كل الاحتياجات، والأهم الدخول في المرحلة الثانية للاتفاق دون تلكؤ، والوصول إلى وقف الحرب وانسحاب كافة القوات من قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشف موقع أكسيوس الأميركي تفاصيل خطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف لتمديد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لأسابيع إضافية فقط مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الأحياء وجثث لأموات.

ونقل أكسيوس عن مصدر مطلع أن الوسطاء التقوا بمسؤولي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الدوحة مساء أمس الأربعاء، وقدموا لهم مقترح ويتكوف المحدث الذي يتضمن تمديد وقف إطلاق النار حتى الـ20 من الشهر المقبل مقابل الإفراج عن 5 أسرى أحياء على الأقل ورفات حوالي 9 أسرى متوفين في اليوم الأول من وقف إطلاق النار المُمدّد.

وأمس الأربعاء، قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، إنّ الاحتلال تنصَّل من اتفاق وقف إطلاق النار بشكلٍ يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب .

وأكد القانوع في تصريح صحفي، أنّ حماس قدمت مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب شعبنا.

وأوضح، أن الحركة تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية واستئناف إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.

والثلاثاء، أعلنت حماس بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار، داعية الوسطاء إلى ممارسة كل الضغوط على نتنياهو وحكومته للالتزام بشروط وقف إطلاق النار.

وأعربت الحركة، عن أملها في أن تسفر هذه الجولة عن تقدم ملموس نحو بدء المرحلة الثانية من المفاوضات، مما يمهد الطريق لوقف العدوان، وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة، وإتمام صفقة تبادل الأسرى.

ومطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يومًا، في حين تنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.

ويريد نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى "الإسرائيليين" في غزة، دون استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.

وفي المقابل، تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية التي تشمل انسحابًا "إسرائيليا" من القطاع ووقفا كاملا للحرب.