أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الأحد، ضرورة توجيه رسالة إلى روسيا مفادها أن تصرفاتها التي «تزعزع الاستقرار» في شرق وجنوب أوكرانيا يجب أن تتوقف مع استعداد الولايات المتحدة وشركائها الأوروبيين لفرض عقوبات جديدة على موسكو.
ونسبت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في نسختها الإلكترونية إلى أوباما قوله في مؤتمر صحفي في كوالالمبور «أثناء زيارته لماليزيا» أن أي قرار بشأن فرض عقوبات على «قطاعات معينة» في الاقتصاد الروسي في وقت لاحق سيتوقف على قدرة الولايات المتحدة وحلفائها على التوصل إلى موقف موحد في هذا الصدد.
وقال أوباما إن الجولة القادمة من العقوبات التي سيتم الكشف عنها، الاثنين، من المتوقع أن تستهدف أفرادا وكيانات روسية ، إلا أنه استبعد في الوقت نفسه احتمال أن تستهدف بشكل مباشر قطاعات الاقتصاد الروسي مثل الطاقة وهو ما سيلحق الضرر بالأوروبيين أيضا.
وأضاف أوباما: «سنكون في وضع أقوى لردع السيد بوتين عندما يرى أن العالم موحد وأن الولايات المتحدة وأوروبا متحدان وأن الأمر أكبر من كونه مجرد نزاع أمريكي – روسي».
ومضى أوباما يقول: «إن روسيا لم تحرك ساكنا لحمل الانفصاليين الموالين لها في أوكرانيا على الالتزام بالاتفاق الدولي بشأن نزع فتيل الأزمة»، وأردف يقول: «في الحقيقة هناك دليل قوي على أنهم يشجعون الناشطين في شرق وجنوب أوكرانيا».
