العلاقات جزء لا يتجزأ من وجودنا. كلنا نحتاج إلى العلاقات. أي شخص لا يملك علاقة اجتماعية مع الآخرين، يفتقر إلى دور أساسي جداً في الحياة. كبشر، نحن نملك حاجة فطرية للتفاعل مع البشر الآخرين. نعم ستمتع أشخاصا يقولون، "أفضل أَنْ أَقضي الوقت بصحبة حيواناتي الأليفة." ولكن بالرغم من فوائد اقتناء حيوان أليف إلا أنها لا يمكن أن تعوض عن الصحبة الإنسانية.
هناك أشكال مختلفة من العلاقات، مثل تلك الموجودة في الزيجات، العائلة، الصداقة، العمل، المدرسة، الخ. هناك علاقات ملائمة وهناك علاقات غير ملائمة. هناك علاقات مسيئة، وهي شائعة أكثر بين الاتحادات الأكثر عمقا، مثل الزيجات. على أية حال دعونا اليوم نتحدث عن توازن العلاقات.
هناك شخص ما في حياتك يستنزفك عاطفياً
من الضروري أن تمتاز أي علاقة بأنها صحّيةَ، وهذا يعني بأن لا تكون خارجة عن حدود التوازن. أي زواج يشمل على الهمهمات والصراخ، بدلا من التواصل، لا يعد علاقة صحّية. مثلا وجود صديق يتصل بك يوميا ويغضب إذا لم تنتبه لكلامه أو تتفاعل معه أو ترد على اتصال يعتبر علاقة سيئة.
يمكنك أن تحدد ما إذا كنت تعيش في علاقة متوازنة أو لا من طريقة شعورك اتجاه الطرف الأخر. هل وجودك مع ذلك الشخص يشعرك بالإحباط أو يسبب لك الضيق؟ إذن فمن المحتمل أن هذا الشخص يستنزفك عاطفيا. وغالبا ما يأتي هذا الشعور بالإحباط من محاولة مراعاة الطرف الأخر.
ما العمل؟
بالرغم من أن الحل أسهل قولا من فعلا إلا أن الإجابة ببساطة هي رفض وقطع هذه العلاقة السيئة.
بالنسبة للزيجات سيكون من الضروري البحث عن مساعدة محترفة وتعزيز الإرادة على حل المشاكل بين الزوج والزوجة. على أية حال، أي شيء خارج عن العلاقات العميقة يمكن حله بالتذكير بأنك مسيطر على نفسك وعلى عالمك. فكر في حياتك على أنها كوكب منفصل. إي شيء يدخل إلى مجالك يعتمد عليك. الشعور بالذنب ليس حالة صحية.
استرد سيطرتك على كوكبك بكلمة واضحة، قل لا للعلاقات السيئة والمسيئة، التي تسبب لك الإحباط العاطفي والنفسي.
