قال متحدث إن الجيش الأمريكي رفض طلب اثنين من الجنود لارتداء ملابس وفقا لمعتقداتهما الدينية في إطار سياسة معدلة لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون».
وجرت الموافقة على السياسة الجديدة في 22 يناير ومن المتوقع أن تؤثر على السيخ والمسلمين واليهود وجماعات دينية أخرى تطلق اللحى أو ترتدي ملابس معينة مثل العمائم والقلنسوة اليهودية. وقد تؤثر أيضا على الذين يعتنقون ديانة الويكا وآخرين يرسمون الوشم لأسباب دينية.
وبموجب الإرشادات الجديدة يتم تشجيع فروع الخدمة العسكرية على السماح للأشخاص بارتداء الملابس التي تناسب معتقداتهم الدينية طالما أنها لا تؤثر على النظام والانضباط داخل وحداتهم. لكن السياسة الجديدة تعرضت لانتقادات من مشرعين من أصحاب الجماعات الدينية المتضررة إذ يقولون إن وزارة الدفاع لا تزال تضع عقبة تمنع بعض الأشخاص من الانضمام إلى الخدمة العسكرية.
وقال اللفتنانت كولونيل جاستين بلات، المتحدث باسم الجيش، إن اثنين فقط من الجنود طلبا استثناء من القواعد الخاصة بالزي لأغراض دينية منذ دخلت السياسة الجديدة حيز التنفيذ. ورفض طلب الاثنين. ولم يحدد المتحدث الجماعة الدينية التي ينتمي إليها الجنديان، ولم يتضح وقت اتخاذ القرار.
وأوضح المتحدث أنه بموجب السياسة الجديدة يمكن للقادة المحليين الموافقة على أماكن إقامة الشعائر الدينية والمتطلبات الغذائية، لكن طلبات الاستثناء من القواعد الخاصة بالزي تحتاج إلى موافقة ضابط كبير.