كشف المدعى العام الأمريكي، أريك هولدر، أن الولايات المتحدة ستسعى إلى تطبيق حكم الإعدام بحق المشتبه بارتكابه عملية «تفجير بوسطن»، جوهر تسارناييف.
وقال «هولدر»: «بعد بحث الحقائق ذات الصلة، واللوائح القابلة للتطبيق والأوراق المقدمة من جانب محامي المتهم، فقد قررت أن تسعى الولايات المتحدة لتطبيق حكم الإعدام في هذه المسألة»، مضيفًا: «طبيعة السلوك قيد البحث والضرر الناتج عن ذلك يتطلب اتخاذ هذا القرار».
ورفض «تسارناييف»، 20 عامًا، الاتهامات المنسوبة إليه والتي مفادها أنه نفذ التفجيرات مع شقيقه في 15 أبريل الماضي عند خط النهاية لماراثون بوسطن، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة اكثر من 250 بجراح.
وقتل تامرلان تسارناييف، شقيق «جوهر»، خلال ملاحقة الشرطة له في الأيام التي تلت التفجيرات، وبعد إصابة «تامرلان» بجراح بنيران الشرطة، دهسته السيارة، التي كان يحاول جوهر الفرار بها، وخلال هروبهما من الشرطة، قُتل الشقيقان، حسبما يردد أحد عناصر الشرطة.
وأخطر التهم الـ30 الموجهة ضد تـ«سارناييف» هي استخدام أسلحة الدمار الشامل، وتفجير مكان عام، مما أدى إلى حدوث وفيات.
واتهم «تسارناييف» بترك قنبلة على طريق الماراثون ومساعدة شقيقه الأكبر، تيمورلنك تسارناييف، في زرع جهاز تفجير ثانٍ، وذلك وفقًا للائحة الاتهام.
وتتراوح العقوبة القصوى في سبع عشرة تهمة من التهم الموجهة إلى «تسارناييف» بين الإعدام والسجن مدى الحياة.
