أكرم القصاص - علا الشافعي

هيئة حماية النيل: نفوق أسماك رشيد نتيجة زيادة "الأمونيا" ونقص الأكسجين

الثلاثاء، 21 يوليو 2015 03:48 م
هيئة حماية النيل: نفوق أسماك رشيد نتيجة زيادة "الأمونيا" ونقص الأكسجين أسماك نافقة
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس أحمد فتحى رئيس هيئة حماية النيل، أن التقرير المبدئى حول نفوق الأسماك فى نهر النيل بمدينة رشيد، يعود لارتفاع نسبة الأمونيا وتسبب فى نفوق عشرات الأطنان من الأسماك الموجودة فى "الأقفاص السمكية" نتيجة ارتفاع نسبة الأمونيا والقلويات عن الحد المسموح، واختناقها لشدة حرارة الجو ونقص الأكسجين .

وأضاف المهندس أحمد فتحى فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن أصحاب الأقفاص السمكية يقومون بإلقاء مئات الأطنان من الأعلاف مجهولة المصدر التى تتغذى عليها الأسماك بالأقفاص، من قبيل مخلفات المجازر والدواجن النافقة، وذلك تحت رغبة الجشع وتحقيق الأرباح على حساب صحة المواطنين.

يذكر أنها ليست المرة الأولى التى يحدث فيها نفوق للأسماك، لكنها غالبا ما كانت تحدث خلال السدة الشتوية وفى المنطقة خلف قناطر إدفينا والتى ترتفع نسبة الملوحة بها بفعل مياه البحر، ويتنوع سبب النفوق ما بين نقص الأكسجين الذائب أو ارتفاع نسبة الأمونيا فيؤدى إلى اختناق الأسماك.

كانت حالة من الفزع قد سيطرت على أهالى مدينة رشيد بمحافظة البحيرة بعدما فوجئوا بنفوق كميات كبيرة من أسماك "السلفر" حيث طفت فوق سطح مياه النيل فرع رشيد بطول عشرات الكيلومترات، مما دفع الأهالى للامتناع عن شرب المياه واللجوء لشرب المياه المعدنية، محذرين من بيع تلك الأسماك للمطاعم.

وكان اللواء محمد فتحى إسماعيل مدير أمن البحيرة، قد تلقى بلاغا من الوحدة المحلية لمركز ومدينة رشيد بوجود أسماك نافقة داخل الأقفاص السمكية بمجرى نهر النيل فرع رشيد دائرة المركز، وتحرر المحضر 1018/2015 جنح المركز وبالعرض على النيابة العامة قررت تشيكل لجنة من أحد مفتشى الأغذية برشيد لإعدام الحرز المضبوط بالطرق الصحية التى لا تضر بالبيئة وطلب تحريات مباحث إدارة التموين حول الواقعة.


موضوعات متعلقة

وزير الرى يشكل لجنة لفحص مياه النيل بـ "رشيد" بعد واقعة نفوق الأسماك








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ابن مصر

محاسبة المسئول فورا وتقديمه للجنايات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة