قبل أيام من إعلان أكبر حركة تنقلات بـ"الداخلية".. تدعيم سيناء والمناطق الملتهبة بقيادات كبيرة.. وتطوير أقسام المفرقعات والتوثيق والمعلومات.. وضخ دماء جديدة بمناصب قيادية فى الوزارة

الثلاثاء، 21 يوليو 2015 04:12 م
قبل أيام من إعلان أكبر حركة تنقلات بـ"الداخلية".. تدعيم سيناء والمناطق الملتهبة بقيادات كبيرة.. وتطوير أقسام المفرقعات والتوثيق والمعلومات.. وضخ دماء جديدة بمناصب قيادية فى الوزارة وزارة الداخلية
تحليل يكتبه: محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أيام قليلة ويعتمد وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار أكبر حركة تنقلات فى الوزارة والتى عكفت عليها الأجهزة الأمنية وقتًا طويلًا لإعدادها ومراجعتها عدة مرات بإشراف وزير الداخلية قبل إعلانها بشكل رسمى.

المعلومات تؤكد أن الحركة سيتم إعلانها خلال الأيام القليلة المقبلة، قبل 1 أغسطس، فإذا تأخرت الحركة إلى بعد بداية شهر أغسطس يصبح من حق اللواءات والعمداء المحالين للمعاش عدم الخروج من الخدمة طبقًا للوائح والقوانين، ومن ثم أصبح صدورها قبل بداية الشهر المقبل أمرًا واجب النفاذ.

الإرهاب


كذلك تؤكد المعلومات أن ملف الإرهاب يعد إحدى الأولويات فى الحركة المقبلة، حيث سيتم تدعيم محافظات بعينها بكوادر أمنية كبيرة لها خبرة فى مجال مكافحة الإرهاب، أبرزها محافظة شمال سيناء، فضلاً عن تدعيم القاهرة والجيزة بكوادر أمنية مهمة للتصدى للأعمال التخريبية والتفجيرات.

وهناك اهتمام كبير بقطاعى العلاقات والإعلام وحقوق الإنسان خلال الفترة المقبلة، خاصة فى ظل الحرب الإعلامية التى تشنها الجماعات الإرهابية والقيادات الإخوانية الهاربة لقطر وتركيا ضد مصر، وهناك تطوير كبير فى مجال الإعلام بما يناسب المرحلة المقبلة ويتيح حرية تداول المعلومات بشكل كبير، فضلاً عن الاهتمام بقطاع حقوق الإنسان والدعم المعنوى والدفع بمتخصصين فى هذا المجال للتعامل مع الجمهور.

وهناك تغيرات ملحوظة ستتم فى قطاع الأمن العام وأجهزة البحث الجنائى بمديريات الأمن لملاحقة العناصر الجنائية الخطرة وحائزى السلاح والمخدرات والهاربين من أحكام قضائية خلال الفترة المقبلة.

المفرقعات


المعلومات تؤكد أنه سيتم زيادة ضباط وأفراد قسم المفرقعات لمواجهة حرب القنابل والمتفجرات التى تنتهجها الجماعات الإرهابية، فضلاً عن تطوير ومراجعة الخطط الأمنية بما يلائم المرحلة الحالية، وتطوير قسم التوثيق والمعلومات لمواجهة الجريمة الإلكترونية والمواقع التى تتبنى التفجيرات الإرهابية.

وتؤكد أيضًا أنه سيتم ضخ دماء جديدة لتولى مناصب قيادية فى الوزارة ومديريات الأمن والاعتماد على الشباب، مع خروج أعداد ليست بالكثيرة للمعاش، واهتمام بملف المرأة وتطوير قسم مكافحة العنف ضد المرأة والاهتمام بالشرطة النسائية.

وتقول المعلومات إن "مكافحة الإرهاب، واليقظة الدائمة، والاعتماد على الفعل وليس رد الفعل، وتوجيه الضربات الاستباقية، وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى والسياسى، وتطوير الخطط الأمنية، والتواجد الميدانى للقيادات والضباط، والانتشار الأمنى الجيد، والتواصل والتلاحم مع أفراد الشعب المصرى، واحترام قيم حقوق الإنسان إحدى الركائز الأمنية" تعد الوصايا العشر من وزارة الداخلية لقياداتها فى المناصب الجديدة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة