بعد انسحاب حازم عبد العظيم..

"فى حب مصر": حزب الوفد لم ينسحب من القائمة ولا نجبر أحدًا على الانضمام

الأحد، 29 مارس 2015 04:32 ص
"فى حب مصر": حزب الوفد لم ينسحب من القائمة ولا نجبر أحدًا على الانضمام أسامة هيكل وزير الإعلام الأسبق
كتب مصطفى عبد التواب - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أسامة هيكل، وزير الإعلام الأسبق، وعضو اللجنة التنسيقية لقائمة "فى حب مصر"، إن كل شخص حر فى أن يكمل بالقائمة الانتخابية المتواجد بها أو ينسحب منها، موضحًا أنه من الطبيعى أن يحدث تغيير فى القوائم الانتخابية.

وأضاف هيكل، لـ"اليوم السابع"، أن الدكتور حازم عبد العظيم أعلن انسحابه من القائمة لموقف شخصى لا يعلمه، لافتًا إلى أن قانون الانتخابات وتقسيم الدوائر لم يظهر بشكله النهائى، وبالتالى من الطبيعى أن تشهد القوائم الانتخابية تغييرات.

وتابع: "كنا نفضل أن يستمر – أى حازم عبد العظيم - لكن له تقديره الشخصى"، لافتًا إلى أن القوائم الانتخابية قد تشهد اندماجات أو تشهد زيادة عدد القوائم.

فيما قال طارق الخولى عضو قائمة فى حب مصر، إن القائمة تستأنف نشاطها عقب الانتهاء من تعديل القوانين المنظمة للانتخابات البرلمانية، وإجراء حوار مجتمعى بشأنها، لافتًا إلى أن توقف أنشطة "فى حب مصر" هو مرحلة لانتظار الشكل الجديد الذى ستقام الانتخابات البرلمانية من خلاله.

وأضاف الخولى لـ"اليوم السابع"، أن القائمة تركت الحرية للثلاثة عشر حزباً، فى التعبير عن آرائهم المختلفة خلال الحوار المجتمعى المقرر عقده مع رئيس مجلس الوزارء بخصوص القوانين المنظمة للانتخابات.

وشدد "الخولى"، على أن قائمة فى حب مصر لم تتلق أى إخطارات من الأحزاب المشاركة فيها، بما فيها حزب الوفد، تفيد أنهم انسحبوا من القائمة، مشددًا على أنها متمسكة بأن تكون قائمة موسعة تضم كيانات كثيرة، لكنها لا تجبر أحدًا على شىء، حسب قوله.

كان الدكتور حازم عبد العظيم، قرر عدم الاستمرار ضمن قائمة مرشحى تحالف "فى حب مصر" والانسحاب منها، مؤكدًا لـ"اليوم السابع"، أن قراره شخصى وليس له أى علاقة بوجود خلافات معه داخل القائمة الانتخابية، متمنيًا التوفيق لمرشحيها.

وردًا على سؤال "اليوم السابع" حول ما إذا كان قرر عدم خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، أو إمكانية ترشحه بأى قائمة انتخابية أخرى؟ قال إن كل الخيارات مفتوحة أمامه، إلا أنه لم يحسم قراره، موضحًا أن انسحابه من "فى حب مصر" لم يكن وليدًا للحظة الحالية، إنما ظل يفكر فى الأمر لفترة حتى اتخذ قراره.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة